الله صلى الله عليه وآله ليكتب له شيئا رغم تكراره دعوته! ومثل هذا لا ينتظر منه أن يهتم بتفهم معالم الدين، أو يحب عبادة الله في المسجد أو مجالس النبي صلى الله عليه وآله وصحابته؟!
أما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله فذهب إلى الشام معاونا لأخيه يزيد، وكان يعيش في جو أخيه الذي وصفه محبوه بقولهم: (فغنموا وقسموا الغنائم، فوقعت جارية في سهم رجل من المسلمين وكانت جميلة، فذكرت ليزيد فانتزعها من الرجل! وكان أبو ذر يومئذ بالشام، فأتاه الرجل فشكا إليه واستعان به ليرد الجارية إليه، فانطلق إليه معه وسأله ذلك فتلكأ عليه)! (سير الذهبي: 1 / 329، وشرح الأخبار: 2 / 156، وتاريخ دمشق: 65 / 250، وفيه: (فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل فاغتصبها يزيد).
وستأتي محاولة بخاري وغيره من أتباع بني أمية التغطية عليه!
* *