من حيث الشهرة ونحو ذلك وقد نسب هذا الاشكال إلى صاحب الكفاية في حاشيته على الرسائل (1).
يقع الكلام بعد ذلك في اخبار التخيير وهي ثمان روايات:
الأولى ما عن فقه الإمام الرضا (عليه السلام) في حديث: ".. وقد روى ثمانية عشرة يوما، وروى ثلاث وعشرين يوما "، وبأي هذه الأحاديث اخذ من جهة التسليم جاز " (2).
الثانية ما في ذيل مرفوعة زرارة من قوله (عليه السلام) بعد فرض السائل كون الخبرين موافقين للاحتياط أو مخالفين له: " إذا فتخير أحدهما فتأخذ به وتدع الآخر " (3). الثالثة: رواية الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا (عليه السلام): " قلت يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين ولا نعلم أيهما الحق؟. قال (عليه السلام):
فإذا لم تعلم فوسع عليك بأيهما اخذت " (4).
الرابعة مرسلة الكافي حيث قال: " وفى رواية أخرى بأيهما اخذت من باب التسليم وسعك " (5).
الخامسة رواية الحرث بن المغيرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فوسع عليك حتى ترى القائم فترد إليه " (6).
السادسة رواية سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " سألته عن رجل