الكلام، وذلك لان لفظ الوضوء وان كان أقرب إلى الضمير من لفظ: " شئ "، لكن المسوق له الكلام هو: " شئ "، والوضوء ملحوظ من متعلقات ما هو المسوق له الكلام، وذلك يقتضي كون مرجع الضمير هو: " شئ "، لا الوضوء. مضافا إلى أن تقييد مورد العام، أو المطلق بقيد واثبات حكم العام له بلسان ثبوت الحكم لسائر افراد العام - كما لو قال: " أكرم زيدا العالم إذا كان عادلا " لوجوب اكرام العالم - مستهجن عرفا وان رجع إلى اخذ الموضوع في المورد بنحو خاص، كما لا يخفى على من له مرانة في كلام العرب.
واما ما ذكره بالنسبة إلى آية النبأ ففيه: ان مورد الآية لم يطرأ عليه تقييد، إذ ليس المورد هو الموضوع الخارجي، بل موردها خبر الفاسق في الموضوع الخارجي. والمفروض ان الآية نفت حجيته بلا تقييد.
والمتحصل: ان ما افاده الشيخ (قدس سره) في مدلول الرواية وتوجيهه بنحو لا يرد عليه الاشكالات وان كان في نفسه متينا ولكنه احتمال لا دليل عليه. كما أن ما ذكره المحقق العراقي وجيه لولا بعده عن الذوق العرفي.
فالأولى في حل اشكال معارضة الاجماع والنص ان يقال: (1) ان الضمير في