الجدي وقد عرفت في صدر المبحث خلاف ذلك وان مجراها المراد الاستعمالي ومعه لا محذور في انعقاد الاطلاق في كل منهما نظير العامين بالوضع ويلتزم بتعارضهما في مورد الاجتماع كالعامين بلا فرق أصلا لا موضوعا ولا حكما فتدبر هذا تمام الكلام في مبحث التعادل والترجيح وبه تمت الدورة الأصولية والحمد لله أولا وآخرا وهو ولي التوفيق وكان ذلك في صباح الاثنين الموافق للثامن عشر من شهر شوال سنة (1383 ه) وقد تم تسجيله مساء الاثنين في اليوم نفسه نسأله جلت عظمته ان يوفقنا للعلم والعمل الصالح ليكون ذلك ذخرا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم، انه سميع مجيب وهو حسبنا ونعم الوكيل.
عبد الصاحب الحكيم.