فالكلام في جهتين:
الجهة الأولى: في وجه التقديم.
وقد ذكر لذلك وجوه متعددة:
الأول: ما ذكره الشيخ من الاجماع على ذلك كما يظهر للمتتبع، فان الفقهاء لا يتوقفون في تقدم الأصل السببي على المسببي.
ولكن الاعتماد على الاجماع في مثل ما نحن فيه مشكل، إذ لا يحرز كونه اجماعا تعبديا بعد وجود الوجوه العقلية وغيرها المستدل بها على التقديم، فلا يكشف عن قول المعصوم (عليه السلام).
الثاني: (1) ما افاده الشيخ أيضا - وهو المهم من الوجوه التي ذكرها - من أن