____________________
وما رأيت خبرا خاصا في الصبر على ما هو في المتن وأكثر المتون فوجه التخصيص غير ظاهر كأنه ذكر هو والمسك على سبيل التمثيل.
قوله: " وإخراج الدم الخ " الذي في الرواية هو الحجامة لا مطلق إخراج الدم فيمكن التعميم لاستخراج العلة أو يكون لهم خبر، ما رأيته.
ويفهم الاجماع على كراهة القصد أيضا من المنتهى.
فأما الذي يدل على كراهتها مع الضعف، وعدمها مع عدمه فهو صحيحة سعيد الأعرج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصائم يحتجم، فقال: لا بأس إلا أن يتخوف على نفسه الضعف (1).
وصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الصائم أيحتجم؟ فقال: إني أتخوف عليه، أما يتخوف به على نفسه؟، قلت: ماذا يتخوف عليه؟ قال: الغشيان أو تثور (2) به مرة، قلت: أرأيت أن قوى على ذلك ولم يخش شيئا؟ قال: نعم إن شاء (3).
ورواية الحسين بن أبي العلاء قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحجامة للصائم؟ قال: نعم إذا لم يخف ضعفا (4).
وفي الحسين قول لا يضر.
قوله: " وإخراج الدم الخ " الذي في الرواية هو الحجامة لا مطلق إخراج الدم فيمكن التعميم لاستخراج العلة أو يكون لهم خبر، ما رأيته.
ويفهم الاجماع على كراهة القصد أيضا من المنتهى.
فأما الذي يدل على كراهتها مع الضعف، وعدمها مع عدمه فهو صحيحة سعيد الأعرج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصائم يحتجم، فقال: لا بأس إلا أن يتخوف على نفسه الضعف (1).
وصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الصائم أيحتجم؟ فقال: إني أتخوف عليه، أما يتخوف به على نفسه؟، قلت: ماذا يتخوف عليه؟ قال: الغشيان أو تثور (2) به مرة، قلت: أرأيت أن قوى على ذلك ولم يخش شيئا؟ قال: نعم إن شاء (3).
ورواية الحسين بن أبي العلاء قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحجامة للصائم؟ قال: نعم إذا لم يخف ضعفا (4).
وفي الحسين قول لا يضر.