ولو اشتبه شعبان عد رجب ثلاثين.
ولو غمت الشهور أجمع فالأولى العمل بالعدد.
____________________
هم فيه كما هو المتبادر، ولو لم يكن ظاهرا نحملها عليه، لما مر قد يحصل العلم بعدم إمكان الرؤية في هذا البلد ولزوم صوم أقل من تسعة وعشرين يوما وكأن لهذا رجع المصنف في سائر كتبه.
وأما المسألة المتفرعة (1) على هذا القول فظاهرة.
قوله: " ولو اشتبه شعبان الخ " كون عد رجب ثلاثين، وكذا شعبان ظاهر، لأن الأصل والاستصحاب يقتضي عدم الخروج عن الشهر الأول حتى يعلم، ولا يعلم إلا بالعد ثلاثين.
وأيضا يدل عليه ما في الأخبار (2) والآية (3) من الأمر بإكمال العدة ثلاثين والتمام، وهو بألفاظ مختلفة مثل إياك والخروج عن اليقين (4).
قوله: " ولو غمت الشهور أجمع فالأولى العمل بالعدد " أي العمل بالحساب بعد غيم الشهور كلها، بأن يعد خمسة أيام من السنة الماضية، مثلا لو كان أول شهر رمضان السنة الماضية، يوم الاثنين، يكون الجمعة أوله في هذه السنة.
فدليله إن هذا طريق إلى معرفته وقد تعذر غيره فتعين ذلك، وكونه طريقا
وأما المسألة المتفرعة (1) على هذا القول فظاهرة.
قوله: " ولو اشتبه شعبان الخ " كون عد رجب ثلاثين، وكذا شعبان ظاهر، لأن الأصل والاستصحاب يقتضي عدم الخروج عن الشهر الأول حتى يعلم، ولا يعلم إلا بالعد ثلاثين.
وأيضا يدل عليه ما في الأخبار (2) والآية (3) من الأمر بإكمال العدة ثلاثين والتمام، وهو بألفاظ مختلفة مثل إياك والخروج عن اليقين (4).
قوله: " ولو غمت الشهور أجمع فالأولى العمل بالعدد " أي العمل بالحساب بعد غيم الشهور كلها، بأن يعد خمسة أيام من السنة الماضية، مثلا لو كان أول شهر رمضان السنة الماضية، يوم الاثنين، يكون الجمعة أوله في هذه السنة.
فدليله إن هذا طريق إلى معرفته وقد تعذر غيره فتعين ذلك، وكونه طريقا