____________________
نعم تدل على كراهة المسك رواية غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام (قال خ) إن عليا عليه السلام كره المسك أن يتطيب به الصائم (1).
وقال في الفقيه: روى أن من تطيب بطيب أول النهار وهو صائم لم يكد يفقد عقله (2).
وأما ما يدل على شدة كراهة النرجس فهو رواية محمد بن الفيض (العيص خ) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام ينهى عن النرجس، فقلت: جعلت فداك لم ذاك؟ قال: لأنه ريحان الأعاجم (3).
قال في الكافي: أخبرني بعض أصحابنا أن الأعاجم كانت تشم إذا صاموا وقالوا: إنه يمسك الجوع.
ولعل شدتها من جهة اختصاصه بالنهي مع دخوله في المطلقات، وقال الشيخ: يحتمل أن يراد بما في المطلقات النرجس.
قوله: " وبل الثوب على الجسد " الظاهر أنه يريد لبس الثوب المبلول، ودليل الجواز ظاهر.
وتدل على الكراهية رواية الحسن الصيقل المتقدمة (4).
ورواية الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: الحائض تقضي الصلاة؟ قال: لا، قلت: تقضي الصوم؟ قال: نعم، قلت: من أين جاء ذا (هذا خ)؟ قال: إن أول من قاس إبليس، قلت: الصائم يستنقع في الماء؟ قال:
وقال في الفقيه: روى أن من تطيب بطيب أول النهار وهو صائم لم يكد يفقد عقله (2).
وأما ما يدل على شدة كراهة النرجس فهو رواية محمد بن الفيض (العيص خ) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام ينهى عن النرجس، فقلت: جعلت فداك لم ذاك؟ قال: لأنه ريحان الأعاجم (3).
قال في الكافي: أخبرني بعض أصحابنا أن الأعاجم كانت تشم إذا صاموا وقالوا: إنه يمسك الجوع.
ولعل شدتها من جهة اختصاصه بالنهي مع دخوله في المطلقات، وقال الشيخ: يحتمل أن يراد بما في المطلقات النرجس.
قوله: " وبل الثوب على الجسد " الظاهر أنه يريد لبس الثوب المبلول، ودليل الجواز ظاهر.
وتدل على الكراهية رواية الحسن الصيقل المتقدمة (4).
ورواية الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: الحائض تقضي الصلاة؟ قال: لا، قلت: تقضي الصوم؟ قال: نعم، قلت: من أين جاء ذا (هذا خ)؟ قال: إن أول من قاس إبليس، قلت: الصائم يستنقع في الماء؟ قال: