____________________
والنصارى (1)، والاستحباب أيضا مع الاتصاف بالحزن بحيث يضمحل ذلك الاشعار بالكلية.
ولا يبعد استحباب محض الامتناع عن الأكل والشرب كسائر المشتهيات لا صومه سواء أفطر بعد العصر ليخرج عن الصوم ظاهرا كما هو المشهور المعمول أم لا ويمكن حمل مثل المتن (2) على ما قلناه من الاستحباب كما هو الظاهر، وعلى ما بعده أيضا فتأمل.
وأما صوم الخميس والجمعة مطلقا، فما رأيت فيه شيئا بخصوصه إلا ما في رواية الزهري عدهما من الصوم الذي صاحبه بالخيار (3).
نعم قال في المنتهى: روى المفيد رحمه الله: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام من شهر حرام، الخميس، والجمعة، والسبت كتب الله له عبادة تسعمأة سنة (4)، ونقله في الدروس أيضا.
والظاهر جميع هذه الأيام الثلاثة في أي شهر كان من أشهر الحرم الأربعة، ذي القعدة، وذي الحجة، ومحرم، ورجب.
وما يدل على تأكيد صوم أول ذي الحجة، وقيل: التسعة ذكر في المصباح
ولا يبعد استحباب محض الامتناع عن الأكل والشرب كسائر المشتهيات لا صومه سواء أفطر بعد العصر ليخرج عن الصوم ظاهرا كما هو المشهور المعمول أم لا ويمكن حمل مثل المتن (2) على ما قلناه من الاستحباب كما هو الظاهر، وعلى ما بعده أيضا فتأمل.
وأما صوم الخميس والجمعة مطلقا، فما رأيت فيه شيئا بخصوصه إلا ما في رواية الزهري عدهما من الصوم الذي صاحبه بالخيار (3).
نعم قال في المنتهى: روى المفيد رحمه الله: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام من شهر حرام، الخميس، والجمعة، والسبت كتب الله له عبادة تسعمأة سنة (4)، ونقله في الدروس أيضا.
والظاهر جميع هذه الأيام الثلاثة في أي شهر كان من أشهر الحرم الأربعة، ذي القعدة، وذي الحجة، ومحرم، ورجب.
وما يدل على تأكيد صوم أول ذي الحجة، وقيل: التسعة ذكر في المصباح