____________________
صائم فتكتب صلاتك فتختم بالصوم أحب إلي (1).
وهذه تدل على التأخير عن جميع الصلوات، مع أنه لا بأس بسندها، فرواية العامة ضعيفة أو مأولة.
وعلى كل حال، إجابة الدعوة، وجبر خاطر المؤمن، وإدخال السرور في قلبه، وقضاء حاجته إذا كان في تقديم الافطار، مقدم على الكل إن لم يمكن الجمع، وهو ظاهر.
وينبغي التسحر أيضا في جميع الصيام خصوصا في شهر رمضان، وأما أفضليته في سائر الواجبة (2)، من التسحر في المندوب، فغير ظاهر.
ويدل عليه ما في رواية سماعة، قال: سألته عن السحور، لمن أراد الصوم، فقال: أما في شهر رمضان، فإن الفضل في السحور ولو بشربة من ماء، وأما في التطوع في غير رمضان، فمن أحب أن يتسحر فليفعل ومن لم يفعل فلا بأس (3).
ويدل على الاستحباب مطلقا ما روي بالاسناد، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السحور بركة (4).
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تدع أمتي السحور ولو على حشفة (5) وفي الفقيه: روي، عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه
وهذه تدل على التأخير عن جميع الصلوات، مع أنه لا بأس بسندها، فرواية العامة ضعيفة أو مأولة.
وعلى كل حال، إجابة الدعوة، وجبر خاطر المؤمن، وإدخال السرور في قلبه، وقضاء حاجته إذا كان في تقديم الافطار، مقدم على الكل إن لم يمكن الجمع، وهو ظاهر.
وينبغي التسحر أيضا في جميع الصيام خصوصا في شهر رمضان، وأما أفضليته في سائر الواجبة (2)، من التسحر في المندوب، فغير ظاهر.
ويدل عليه ما في رواية سماعة، قال: سألته عن السحور، لمن أراد الصوم، فقال: أما في شهر رمضان، فإن الفضل في السحور ولو بشربة من ماء، وأما في التطوع في غير رمضان، فمن أحب أن يتسحر فليفعل ومن لم يفعل فلا بأس (3).
ويدل على الاستحباب مطلقا ما روي بالاسناد، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السحور بركة (4).
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تدع أمتي السحور ولو على حشفة (5) وفي الفقيه: روي، عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه