____________________
أربعاء وخميس وأربعاء (1)، مع اضماره وضعف سنده.
كرواية إسماعيل بن داود قال: سألت الرضا عليه السلام عن الصيام، فقال: ثلاثة أيام في الشهر، الأربعاء، والخميس، والجمعة، فقلت: أن أصحابنا يصومون أربعاء بين خميسين، فقال: لا بأس بذلك، ولا بأس بخميس بين أربعائين (2) فيكون الانسان مخيرا بين الثلاثة (3)، وعليه حملهما (4) الشيخ، وقال:
الأصل في هذا الصوم النفل والتطوع، فكيف في ترتيبه.
والظاهر أن الأولى (5) أولى، لكثرة الأخبار وأوضحها (6) والشهرة بين الأصحاب، ولكن قال في المنتهى: روى ابن بابويه، عن العالم عليه السلام أنه سئل عن خميسين يتفقان في آخر الشهر (العشر خ) فقال: صم الأول فلعلك لا تلحق الثاني (7).
ويؤيده المسارعة إلى المغفرة، والجمع أحوط.
وأما تأكيد صوم أيام البيض وهي ثالث عشر، ورابع عشر، وخامس عشر، فالترغيب موجود في روايات العامة (8).
كرواية إسماعيل بن داود قال: سألت الرضا عليه السلام عن الصيام، فقال: ثلاثة أيام في الشهر، الأربعاء، والخميس، والجمعة، فقلت: أن أصحابنا يصومون أربعاء بين خميسين، فقال: لا بأس بذلك، ولا بأس بخميس بين أربعائين (2) فيكون الانسان مخيرا بين الثلاثة (3)، وعليه حملهما (4) الشيخ، وقال:
الأصل في هذا الصوم النفل والتطوع، فكيف في ترتيبه.
والظاهر أن الأولى (5) أولى، لكثرة الأخبار وأوضحها (6) والشهرة بين الأصحاب، ولكن قال في المنتهى: روى ابن بابويه، عن العالم عليه السلام أنه سئل عن خميسين يتفقان في آخر الشهر (العشر خ) فقال: صم الأول فلعلك لا تلحق الثاني (7).
ويؤيده المسارعة إلى المغفرة، والجمع أحوط.
وأما تأكيد صوم أيام البيض وهي ثالث عشر، ورابع عشر، وخامس عشر، فالترغيب موجود في روايات العامة (8).