ويحرم وطئ الدابة،
____________________
الرواية الأولى على (محمد بن عيسى عن يونس)، ولو كانت صحيحة زرارة خالية عن القصور لكان القول به متعينا.
وينبغي عدم الافطار بمثله وعدم العمل بالظن، فإن التكليف يقيني، والأصل بقائه حتى يتحقق الليل والخروج عنه نعم، العمل بالظن لا بأس به مع الترغيب في السحور (1) وقد يضطر إليه مع أن الاحتياط في الكل بل في كل شئ لا يترك بوجه.
وقال في الفقيه - بعد نقل هذه الروايات الثلاثة (2) الدالة على عدم القضاء -: (بهذه الأخبار أفتي ولا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء، لأنه رواية سماعة بن مهران (3) وكان واقفيا).
فكأنه ما اطلع على رواية أبي بصير (4)، ويدل كلامه أيضا على عدم توثيق كل من في كتابه فافهم.
قوله: " وحكم الموطوء حكم الواطئ " قد مر أنه كذلك مع الشرائط والدليل.
قوله: " ويحرم وطئ الدابة " الظاهر عدم الخلاف في تحريم وطئ الدابة، في شهر رمضان وغيره، على الصائم وغيره، وإنما الكلام في إفساده الصوم ووجوب القضاء والكفارة وعدمه، وقد مر البحث عنه.
وينبغي عدم الافطار بمثله وعدم العمل بالظن، فإن التكليف يقيني، والأصل بقائه حتى يتحقق الليل والخروج عنه نعم، العمل بالظن لا بأس به مع الترغيب في السحور (1) وقد يضطر إليه مع أن الاحتياط في الكل بل في كل شئ لا يترك بوجه.
وقال في الفقيه - بعد نقل هذه الروايات الثلاثة (2) الدالة على عدم القضاء -: (بهذه الأخبار أفتي ولا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء، لأنه رواية سماعة بن مهران (3) وكان واقفيا).
فكأنه ما اطلع على رواية أبي بصير (4)، ويدل كلامه أيضا على عدم توثيق كل من في كتابه فافهم.
قوله: " وحكم الموطوء حكم الواطئ " قد مر أنه كذلك مع الشرائط والدليل.
قوله: " ويحرم وطئ الدابة " الظاهر عدم الخلاف في تحريم وطئ الدابة، في شهر رمضان وغيره، على الصائم وغيره، وإنما الكلام في إفساده الصوم ووجوب القضاء والكفارة وعدمه، وقد مر البحث عنه.