أكفيك ان العلم الذي وضع (1) رسول الله صلى الله عليه وآله عند علي عليه السلام من عرفه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ثم كان من بعده الحسن عليه السلام قلت كيف يكون بذلك المنزلة وقد كان منه ما كان دفعها إلى معاوية فقال اسكت فإنه أعلم بما صنع لولا ما صنع لكان أمر عظيم 110 (51) كافى 187 ج 1 - علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول نحن الذين فرض الله طاعتنا لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا (كان) كافرا ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء.
111 (52) كافي 388 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله عز وجل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا ومن جاء بولايته دخل الجنة ومن جاء بعداوته دخل النار.
112 (53) كفاية الأثر 171 - أخبرنا أبو الفضل قال حدثني أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثني أحمد بن عبدان (عيدان - خ) قال حدثني سهل (أسهل - خ) بن صيفي عن موسى بن عبد ربه قال سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذلك في حياة أبيه علي عليه السلام سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول أول ما خلق الله عز وجل حجبه فكتب على أركانه (على حواشيها - خ) لا إله الا الله محمد رسول الله على وصيه ثم خلق .