إضافة إلى عدم الترتيب، بل لا يمكن الاستفادة من الكتاب أحيانا كثيرة، وهذا ما يؤكده السيد عبد الحسين شرف الدين حيث قال تعليقا على هذا الكتاب ما لفظه:
(طبع في الهند طبعة سقيمة مشحونة بالغلط الفاحش، الذي يغير المعنى، ويؤذي المطالعين بما لا مزيد عليه، ونعوذ بالله من تلك الطباعة، وقد قلت عند اطلاعي عليها ليت السيد لم يؤلف هذا الكتاب حتى لا نبتلي بمثل هذه البلية، فبلغه قولي هذا فكان يحكيه معجبا) (1).
كما لا توجد للكتاب أي نسخة خطية، لذلك اقتصر عملنا على النسخة المطبوعة فقط.
وقد حرصت - ومن الله تعالى التوفيق - على إخراج الكتاب بشكل يتجاوز جميع هذه السلبيات، ومن الله نستمد العون والسداد.
وكان منهجنا في التحقيق كالآتي:
1 - ضبط النص وتقويمه وترقيمه.
2 - وضع عبارات الوجيزة بين أقواس مشجرة () بعد مقابلتها مع النسخة الأصلية لها.
3 - عنونة المطالب لتلافي التداخل الحاصل فيها.
4 - تخريج الآيات والأحاديث.
5 - تخريج النصوص والأقوال المنقولة لا سيما التي احتملنا الخطأ فيها، أو المضطربة السياق. وإن تركنا تخريج بعضها فهو إما لعدم توفر المصدر أو لعدم العثور على المطلب مع عدم وجود اشكال في النص.
6 - ما جاء من تعليقات في هوامش الصفحات هي إما لتوضيح بعض المطالب، أو لشرح بعض العبارات المبهمة، أو بيان الآراء الأخرى لتتميم الفائدة.
7 - كل ما أضفته على النص لضرورة، وضعته بين معقوفتين ().