لظهور حالهم بالصلاح والزهد) (1).
ومن ذلك ما روي عن أبي عصمة نوح ابن أبي مريم المروزي انه قيل له: من أين لك عن عكرمة، عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة، وليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال:
(إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة، ومغازي محمد ابن إسحاق فوضعت هذا الحديث حسبة).
وهذه الأحاديث كذب وافتراء على الله ورسوله، وقد أضرت كثيرا بالاسلام والمسلمين، فغيرت السنن، وأحدثت البدع، وتلاعبت بالأحكام، وضللت العوام من الناس.