لك عليه شيئا بوجه خيانة ".
(15954) 7 سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا من كتاب المحاسن، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " أدوا الأمانة، ولو إلى قاتل الحسين بن علي (عليهما السلام) ".
(15955) 8 وعنه (عليه السلام) قال: " اتقوا الله وعليكم بأداء الأمانة إلى من أئتمنكم، فلو أن قاتل عليا (عليه السلام) ائتمنني على الأمانة لأديتها إليه ".
(15956) 9 وعن عبد الله بن سنان قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، وقد صلى العصر وهو جالس مستقبل القبلة في المسجد، فقلت: يا بن رسول، الله، إن بعض السلاطين يأمننا على الأموال يستودعناها، وليس يدفع إليكم خمسكم، أفنؤديها إليهم؟ قال: " ورب هذه القبلة ثلاث مرات لو أن ابن ملجم قاتل أبي فإني أطلبه بترة (1) لأنه قتل أبي ائتمنني على الأمانة لأديتها إليه ".
(15957) 10 - ومن غير المحاسن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ثلاثة لا بد من أدائهن على كل حال: الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد إلى البر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين ".
(15958) 11 الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادق (عليه السلام) قال: " إن الله تبارك وتعالى أوجب عليكم حبنا وموالاتنا وفرض عليكم طاعتنا،