41 (باب استحباب الدخول على طهر، وصلاة ركعتين والدعاء بالمأثور، ووضع اليد على ناصيتها، واستقبال القبلة حال الدعاء) (16543) 1 دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، أن رجلا قال له: يا بن رسول الله جعلت فداك إني رجل كبير (1) السن كما ترى، وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة ولم أدخل بها، وأنا أخاف إن دخلت (على فراشي) (2) أن تكرهني لكبري، قال أبو جعفر (عليه السلام) إذا دخلت عليك فمرها قبل ذلك أن تكون على طهارة، وكن أنت كذلك، ثم لا تقربها حتى تصلي ركعتين (3) ثم احمد الله وصل على رسوله وعلى أهل بيته، وادع ومرهم أن يؤمنوا على دعائك، وقل : اللهم ارزقني ألفها وودها ورضاها بي، وارزقها ذلك منى، واجمع بيننا على أحسن اجتماع، وأيمن ائتلاف، فإنك تحب الحلال وتكره الحرام والخلاف ".
(16544) 2 وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " إذا زفت إلى الرجل زوجته وأدخلت (1) إليه، فليصل ركعتين، وليمسح على ناصيتها، ثم ليقل: اللهم بارك لي فيها ولها في، وما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خير ويمن وبركة وسعادة وعافية، وإذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى كل خير (2)، الحمد لله الذي هدى ضلالتي، وأغنى فقري، ونعش خمولي،