(15949) 2 وعنه (عليه السلام)، أنه أوصى قوما من شيعته بوصية طويلة، قال فيها: " اتقوا الله ربكم، وأدوا الأمانة إلى الأبيض والأسود، وإن كان حروريا، وإن كان شاميا، وإن كان عدوا ".
(15950) 3 وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " أدوا الأمانة، ولو إلى قاتل الحسين (1) (عليه السلام) " الخبر.
(15951) 4 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه كتب إلى رفاعة: أد أمانتك، ووف صفقتك، ولا تخن من خانك، وأحسن إلى من أساء، إليك وكافئ من أحسن إليك، واعف عمن ظلمك، وادع لمن نصرك، وأعط من حرمك، وتواضع لمن أعطاك، واشكر الله على ما أولاك، واحمده على ما أبلاك ".
(15952) 5 وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه سئل عن الرجل يكون له على الرجل حق فيجحده، ثم يستودعه مالا أو يظفر له (1) بمال، هل له أن يقبض منه ما جحده؟ قال: " لا، هذه خيانة، لا يأخذ منه إلا ما دفع إليه، إذا وجب بالحكم له عليه ".
(15953) 6 وعنه (عليه السلام)، أنه قال: " الناس كلهم في دار الاسلام المخالفون وغيرهم أهل هدنة، ترد ضالتهم، وتؤدى أمانتهم، ويوفى بعهدهم، إن الأمانة تؤدى إلى البر والفاجر، والعهد يوفى به للبر والفاجر، واد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك، ولا تأخذن ممن جحدك مالا