بلبن ابني، أيحل (لي) (1) نكاحها أم تحرم علي؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): " لا رضاع بعد فطام " إلى أن قال: فحججت بعد ذلك فدخلت على الرضا (عليه السلام)، فسألته عن هذه المسائل، فأجابني بالجواب الذي أجاب به موسى (عليه السلام)، إلى أن ذكر سؤاله عن أبي جعفر (عليه السلام)، فأجابه بما أجابا (عليهما السلام) به..
الخبر.
4 (باب أنه يشترط في نشر الحرمة بالرضاع اتحاد الفحل وان اختلفت المرضعة، فتحرم الأخت من الأب ولا تحرم الأخت من الأم رضاعا، وكذا جميع ما يحرم رضاعا، وذكر جملة من المحرمات بسبب الرضاع) (16982) 1 دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه سئل عن امرأة رجل أرضعت جارية، أتصلح لولده من غيرها؟ قال: " لا قد نزلت منزلة الأخت من الرضاعة من قبل الأب، لأنها أرضعت بلبنه ".
(16983) 2 وعنه (عليه السلام) أنه قال: " لبن الفحل يحرم " ومعنى لبن الفحل: أن يشترك في لبن الفحل الواحد صبيان غرباء كثيرة، فكل من رضع من ذلك اللبن فقد حرم بعضهم على بعض، إذا كان للرجل نساء وأمهات أولاد، فرضع صبي من لبن هذه وصبية من لبن هذه، فقد رضعا من لبن الفحل وحرم بعضهم على بعض، (إذا كان للرجل نساء) (1)، وإن لم يشتركا في لبن امرأة واحدة، إذا كان الفحل جمعهما، فهما جميعا ولداه من الرضاعة.