فوجدته قد اعتقل لسانه، فأتوا بطست وجعل يكتب وصيته، فما رجعت حتى غمضته وكفنته وغسلته وصليت عليه ودفنته، فإن كان هذا موتا فقد والله مات " قال: فقال لي: رحمك الله شبه تصدق (1) على أبيك، قال:
فقلت: " يا سبحان الله أنت، تصدف على قلبك " قال: فقال لي: ما الصدف على القلب؟ قال: " قلت: الكذب ".
41 باب صحة الوصية بالإشارة في الضرورة، وانه لا يشترط في صحة وصية المرأة رضاء الزوج) (16272) 1 دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " إن امامة بنت أبي العاص بن الربيع بنت زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان تزوجها علي (عليه السلام) بعد فاطمة (عليها السلام)، فتزوجها من بعده المغيرة بن نوفل، وأنها مرضت فاعقل لسانها، فدخل عليهما الحسن والحسين (عليهما السلام)، فجعلا يقولان لها والمغيرة كاره لذلك: أعتقت فلانا وفلانة، فتومئ برأسها ان نعم، ويقولان لها : تصدقت بكذا وكذا: فتومئ برأسها (أن نعم) (1) وماتت على ذلك، فأجازا وصاياها ".
42 (باب ان من أوصى إلى صغير وكبير، وجب على الكبير امضاء الوصية ولا ينتصر بالصغير فإذا بلغ الصغير، تعين عليه الرضى، إلا ما كان فيه تغيير) (16273) 1 الصدوق في المقنع: وإذا أوصى الرجل إلى امرأة وغلام غير