إن ذنوبكم قد غفرت لكم فهبوا حسناتكم لمن شئتم، والمعروف واجب على كل أحد بقلبه ولسانه ويده، فمن لم يقدر على اصطناع المعروف بيده فبقلبه ولسانه، فمن لم يقدر عليه بلسانه فينوه بقلبه (1).
وقال الصادق عليه السلام: لعن الله قاطعي سبيل المعروف وهو الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره (2).
وقال الصادق عليه السلام: مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآجرهم الله مرتين (3).
وقال عليه السلام: إذا كان العبد على معصية الله عزو جل وأراد الله به خيرا " أراه في منامه رؤيا تروعه فينزجر بها عن تلك المعصية، وإن الرؤيا الصادق جزءا " من سبعين جزءا " من النبوة (4).
وقال الصادق عليه السلام: أدوا الأمانة إلى البر والفاجر، فلو أن قاتل علي عليه السلام ائتمنني على أمانة لأديتها إليه، وقال: أدوا الأمانة ولو إلى قاتل الحسين بن علي عليهما السلام (5).
وقال الصادق عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أوجب عليكم حبنا وموالاتنا وفرض عليكم طاعتنا، ألا فمن كان منا فليقتد بنا، وإن من شأننا الورع، والاجتهاد، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر، وصلة الرحم، وإقراء الضيف (6) والعفو عن المسيئ، ومن لم يقتد بنا فليس منا، وقال لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء (7).