٦٩ (باب نوادر ما يتعلق بأبواب كتاب الوصايا) (١٦٣٢٠) ١ دعائم الاسلام: روينا عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه حضره رجل مقل، فقال: ألا أوصي يا أمير المؤمنين؟ فقال: " أوص بتقوى الله، واما المال فدعه لورثتك، فإنه طفيف يسير، وإنما قال الله عز وجل: ﴿ان ترك خيرا﴾ (1) وأنت لم تترك خيرا توصي فيه ".
(16321) 2 وعنه (عليه السلام) أنه قال: " أوصت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقالت: يا رسول الله أعتق خادمتي فلانة: فقال: أما انك ما قدمت من خير تجديه، فلما توفيت وقف رسول الله (صلى الله عليه وآله) على قبرها من قبل أن تنزل فيه، وقال، اصبروا، ثم نزل فاضطجع في لحدها، ثم خرج وقال: أنزلوها، إنما فعلت ما فعلت أردت أن يوسعه الله عليها، فإنه لم ينفعني أحد نفعها ونفع أبي طالب، وقام بوصيتها ونفذها على ما أوصت ".
(16322) 3 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: " لا يزيل الوصي (عن الوصية) (1) إلا زوال العقل (2)، أو ارتداد، أو تبذير، أو خيانة، أو ترك سنة ".
(16323) 4 وعن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: " من أوصى بوصية