(16463) 2 وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: كان بالمدينة رجل من العرب له أم ولد، فمات عنها فتزوجها علي بن الحسين (عليهما السلام)، فبلغ ذلك عبد الملك بن مروان، فكتب إليه: أ ما كان لك في قريش وأفناء العرب (1) كفاية تحجزك عن أم ولد رجل؟ فكتب إليه علي بن الحسين (عليهما السلام) أما، بعد فإن الله تبارك وتعالى رفع بالاسلام الخسيسة، وأتم به الناقصة، ولا لوم على امرئ مسلم، وإنما اللوم لوم الجاهلية، وقد أعتق رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمته وتزوجها، وعنده نساء من قريش، وفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسوة حسنة، لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ".
(16464) 3 فقه الرضا (عليه السلام): " نروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظر إلى ولدي أمير المؤمنين الحسن والحسين (عليهم السلام)، وبنات جعفر بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال: بنونا لبناتنا وبناتنا لبنينا ".
(16465) 4 (البحار، عن مصباح الأنوار: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " لولا أن الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين لفاطمة (عليها السلام)، ما كان لها كفء على ظهر الأرض ".
24 (باب أنه يستحب للمرأة وأهلها اختيار الزوج الذي يرضى خلقه ودينه وأمانته، ويكون عفيفا ذا يسار، وعدم جواز رده إذا خطب) (16466) 1 الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى