المتعة: " دعوها، أما يستحيي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيدخل بذلك على صالح إخوانه وأصحابه!؟ ".
[17273] 6 - وعن سهل بن زياد، عن عدة من أصحابنا، أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال لأصحابه: " هبوا لي المتعة في الحرمين، وذلك أنكم تكثرون الدخول علي، فلا آمن من أن تؤخذوا، فيقال: هؤلاء من أصحاب جعفر ".
قال جماعة من أصحابنا: العلة في نهي أبي عبد الله (عليه السلام) عنها في الحرمين، أن أبان بن تغلب كان أحد رجال أبي عبد الله (عليه السلام) والمروي عنهم، فتزوج امرأة بمكة وكان كثير المال، فخدعته المرأة حتى أدخلته صندوقا لها، ثم بعثت إلى الحمالين فحملوه إلى باب الصفا، ثم قالوا: يا أبان هذا باب الصفا، إنا نريد أن ننادي عليك: هذا أبان بن تغلب يريد أن يفجر بامرأة، فافتدى نفسه بعشرة آلاف درهم، فبلغ ذلك أبا عبد الله (عليه السلام) فقال لهم: " هبوها لي في الحرمين ".
[17274] 7 - وروى أصحابنا، من غير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال لإسماعيل الجعفي ولعمار الساباطي: " حرمت عليكما المتعة ما دمتما تدخلان علي، ذلك لأني أخاف أن تؤخذا وتضربا وتشهرا، فيقال: هؤلاء أصحاب جعفر ".
6 - (باب استحباب اختيار المأمونة العفيفة للمتعة) [17275] 1 - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: سأل رجل أبا الحسن (عليه السلام) وأنا أسمع، عن رجل