ويفعل كذا وكذا، وأنت تجبن من قتال محمد (صلى الله عليه وآله) (٤)، فنهى الله أن ينكح امرأة مستعلنة بالزنى، أو ينكح رجل مستعلن بالزنى قد عرف ذلك منه، حتى يعرف منه التوبة ".
(١٧٠٥٩) ٣ دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال في قول الله عز وجل: ﴿الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين﴾ (١): " نزل (٢) في نساء مشركات مشهورات بالزنى، كن في الجاهلية بمكة مؤاجرات مستعلنات بالزنى، منهن حنتمة (٣) والرباب وسارة التي أحل رسول الله (صلى الله عليه وآله) دمها يوم فتح مكة، من أجل أنها كانت تحرض المشركين على قتال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".
(١٧٠٦٠) ٤ علي بن إبراهيم في تفسيره: ثم حرم الله عز وجل نكاح الزواني فقال: ﴿الزاني لا ينكح﴾ (1) الآية، وهو رد على من يستحل التمتع بالزواني والتزويج بهن، وهن المشهورات المعروفات في الدنيا، لا يقدر الرجل على تحصينهن، ونزلت هذه الآية في نساء مكة لن مستعلنات بالزنى:
سارة وحنتمة والرباب، وكن يغنين بهجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحرم الله نكاحهن، وجرت بعدهن في النساء من أمثالهن.
(17061) 5 فقه الرضا (عليه السلام): " ولا يجوز مناكحة الزاني