وأثن عليه، وصل على النبي (صلى الله عليه وآله)، واسأل الله ان يتقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع ان تقبله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع ان تستلمه بيدك فأشر إليه، وقل: " اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك، وعلى سنة نبيك، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وان محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى، وعبادة الشيطان، وعبادة كل ند يدعى من دون الله ".
فإن لم تستطع ان تقول هذا كله فبعضه، وقل: " اللهم إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل مسحتى (1) واغفر لي وارحمني، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة ".
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
(17827) 2 - وبهذا الاسناد، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله لما أخذ مواثيق العباد امر الحجر فالتقمها، فلذلك يقال: أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة.
(17828) 3 - قال الكليني، والشيخ: وفي رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمه (1) وتقول: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي