قدم رجل على علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال: قدمت حاجا؟
فقال: نعم، فقال: أتدري ما للحاج؟ قال: لا، قال: من قدم حاجا وطاف بالبيت وصلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيئة، (ورفع له سبعين ألف درجة) (2)، وشفعه في سبعين ألف حاجة، وكتب له عتق سبعين ألف رقبة، قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم.
ورواه الصدوق مرسلا (3) ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن الحسن بن يوسف مثله إلا أنه قال: قدم رجل على أبي الحسن (عليه السلام)، وترك قوله: ورفع له سبعين ألف درجة (4).
(17802) 5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي عبد الله الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن للكعبة للحظة في كل يوم يغفر لمن طاف بها أو حن قلبه إليها، أو حبسه عنها عذر.
(17803) 6 - وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أبي يقول: من طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتين في أي جوانب المسجد شاء كتب الله له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة فما عجل منها فبرحمة الله وما اخر منها فشوقا إلى دعائه.
(17804) 7 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن