الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي (عليه السلام) من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فدفن عند باب بني شيبة، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك.
ورواه في (العلل) كما يأتي في التكبير بين المأزمين (2).
[17575] 2 - وقد تقدم في الطهارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها: قري كعبة فإني مبدلك بهم أقواما يتنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله)، أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث كيفية الحج (1).
10 - باب استحباب كسوة الكعبة [17576] 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن سليمان (عليه السلام) قد حج البيت في الجن والإنس والطير والرياح، وكسا البيت القباطي.
ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه، عن زرارة مثله (1).