وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٣ - الصفحة ٣٣٦
العافية، وخالق العافية، ورازق العافية (3)، والمنعم بالعافية، والمنان بالعافية، والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد، وارزقنا العافية، ودوام العافية، وتمام العافية، وشكر العافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.
21 - باب استحباب الصلاة على محمد وآله في أثناء الطواف والسعي خصوصا عند الحجر بينه وبين الركن اليماني.
(17883) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): دخلت الطواف (1) فلم يفتح لي شئ من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآل محمد، وسعيت فكان ذلك (2)، فقال: ما أعطى أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت.
(17884) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما أقول إذا استقبلت الحجر؟ فقال: كبر، وصل على محمد وآله.
قال: وسمعته إذا أتى الحجر يقول: الله أكبر، السلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله).

(٣) في المصدر: يا رزاق العافية.
الباب ٢١ فيه ٣ أحاديث ١ - الكافي ٤: ٤٠٧ / ٣.
(١) في المصدر: دخلت طواف الفريضة.
(٢) في المصدر: فكان كذلك.
٢ - الكافي ٤: ٤٠٧ / 4.
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست