8 - باب استحباب دخول المسجد الحرام حافيا بسكينة ووقار وخشوع، والدعاء بالمأثور على باب المسجد، وعند دخوله، وعند استقبال الكعبة [17572] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إذا دخلت المسجد الحرام فأدخله حافيا على السكينة والوقار والخشوع.
وقال: من دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله، قلت: ما الخشوع؟
قال: السكينة، لا تدخله بتكبر، فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل:
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله، والسلام على أنبياء الله ورسله، والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والسلام على إبراهيم (1)، والحمد لله رب العالمين.
فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل: اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن تقبل توبتي، وأن تجاوز عن خطيئتي، وتضع عني وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام، اللهم إني أشهد (2) أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا ومباركا (3) وهدى للعالمين، اللهم إني عبدك، والبلد بلدك، والبيت بيت، جئت أطلب رحمتك، واؤم طاعكت، مطيعا لأمرك، راضيا بقدرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة