سنان أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة استلام الحجر - أن الله لما أخذ مواثيق بني آدم التقمه الحجر، فمن ثم كلف الناس بتعاهد (1) ذلك الميثاق، ومن ثم يقال عند الحجر: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ومنه قول سلمان رحمه الله: ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان، ويشهد لمن وافاه بالموافاة.
(17838) 8 - وفي (العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته لم يستلم الحجر؟ قال:
لان مواثيق الخلائق فيه.
(17839) 9 - قال: - وفي حديث آخر - قال: لان الله عز وجل لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة.
(17840) 10 - وعن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي بصير وزرارة ومحمد بن مسلم كلهم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل خلق الحجر الأسود ثم أخذ الميثاق على العباد، ثم قال للحجر: التقمه، والمؤمنون يتعاهدون ميثاقهم.
(17841) 11 - وعنه، عن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن