البر فيستجاب له في آخرته ودنياه، وأما الفاجر فيستجاب له في دنياه.
ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال عن الرضا (عليه السلام) نحوه (2).
ورواه أيضا عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن علي، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (3).
ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمد، عن البزنطي، عن الرضا (عليه السلام) (4).
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الدعاء (5).
18 - باب وجوب حسن الظن بالله في المغفرة بعرفات والمشعر ومنى (18406) 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن علي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأل رجل أبي بعد منصرفه من الموقف، فقال: أترى يخيب الله هذا الخلق كله؟
فقال أبي: ما وقف بهذا الموقف أحد إلا غفر الله له مؤمنا كان أو كافرا، إلا أنهم في مغفرتهم على ثلاث منازل: