إن الله عز وجل يقول في كتابه: ﴿طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود﴾ (1) فينبغي للعبد أن لا يدخل مكة إلا وهو طاهر قد غسل عرقه والأذى وتطهر.
ورواه الصدوق في (العلل) نحوه كما يأتي (2).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3)، وكذا كل ما قبله.
[17565] 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) إنه كان إذا قدم مكة بدأ بمنزله قبل أن يطوف.
أقول: وتقدم ما يدل على الغسل في الأغسال المسنونة وغيرها (1)، ويأتي ما يدل عليه (2).
6 - باب أن من اغتسل لدخول مكة ثم نام انتقض غسله، واستحب له إعادته ولا يجزيه الوضوء [17566] 1 - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: