____________________
أو يا لائط، أو يا منكوحا في دبره، أو أنت زان، أو لائط، بأي لغة كانت مع معرفة القائل بالفائدة) لاحظ حسن ابن سنان المتقدم.
وخبر عباد بن صهيب عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " كان علي - عليه السلام - يقول: إذا قال الرجل للرجل: يا معفوج. مفتوح. يا منكوح في دبره، فإن عليه الحد حد القاذف " (1).
نعم يعتبر أن يكون اللفظ صريحا في الزنا أو اللواط أو ظاهرا في أحدهما، ولا يكفي التعريض.
ففي خبر وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه: " إن عليا - عليه السلام - لم يكن يحد في التعريض حتى يأتي بالفرية المصرحة يا زاني يا ابن الزانية أو لست لأبيك " (2) ونحوه خبر إسحاق بن عمار (3).
والظاهر كما فهمه الأصحاب أن المراد بالصراحة ليس ما يقابل الظهور، بل ما يقابل التعريض فيشمل الظاهر عرفا.
كمية حد القاذف وكيفيته الرابع: في كمية الحد وقد اتفقت كلماتهم على أنه ي (حد ثمانين جلدة حرا كان أو عبدا) والكتاب والسنة المستفيضة شاهدان به ولا خلاف بينهم في أنه يجلد القاذف
وخبر عباد بن صهيب عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " كان علي - عليه السلام - يقول: إذا قال الرجل للرجل: يا معفوج. مفتوح. يا منكوح في دبره، فإن عليه الحد حد القاذف " (1).
نعم يعتبر أن يكون اللفظ صريحا في الزنا أو اللواط أو ظاهرا في أحدهما، ولا يكفي التعريض.
ففي خبر وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه: " إن عليا - عليه السلام - لم يكن يحد في التعريض حتى يأتي بالفرية المصرحة يا زاني يا ابن الزانية أو لست لأبيك " (2) ونحوه خبر إسحاق بن عمار (3).
والظاهر كما فهمه الأصحاب أن المراد بالصراحة ليس ما يقابل الظهور، بل ما يقابل التعريض فيشمل الظاهر عرفا.
كمية حد القاذف وكيفيته الرابع: في كمية الحد وقد اتفقت كلماتهم على أنه ي (حد ثمانين جلدة حرا كان أو عبدا) والكتاب والسنة المستفيضة شاهدان به ولا خلاف بينهم في أنه يجلد القاذف