____________________
سنة غلمان كانوا في الفرات فغرق واحد منهم (1).
ويرد عليه مضافا إلى مخالفته للاجماع، وإلى ما عرفت من عدم ظهوره في كون الغلمان غير بالغين: إنه لا مفهوم له فإنه قضية في واقعة كي يقيد به إطلاق النصوص.
تقبل شهادة الذمي في الوصية الثانية: قد عرفت أنه من شرائط قبول الشهادة كون الشاهد مسلما (و) لكن الأصحاب استثنوا من ذلك موردا وقالوا: إنه (تقبل شهادة أهل الذمة في الوصية مع عدم المسلمين).
الظاهر أن قبول شهادة الذمي في الوصية للمسلم وعليه في الجملة مما لا خلاف فيه وقد استفاض نقل الاجماع عليه، ويشهد له مضافا إلى ذلك قوله تعالى: (ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم) (2) ونصوص كثيرة:
لاحظ صحيح أحمد بن عمر: سألته عن قول الله عز وجل: (ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم)؟ قال: " اللذان منكم مسلمان واللذان من غيركم من أهل الكتاب فإن لم يجد من أهل الكتاب فمن المجوس لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: سنوا بهم سنة أهل الكتاب، وذلك إذا مات رجل أرض غربة فلم يجد، مسلمين يشهد هما فرجلان من أهل الكتاب " (3).
وصحيح هشام بن الحكم عن أبي عبد الله - عليه السلام - في قول الله عز وجل: (أو
ويرد عليه مضافا إلى مخالفته للاجماع، وإلى ما عرفت من عدم ظهوره في كون الغلمان غير بالغين: إنه لا مفهوم له فإنه قضية في واقعة كي يقيد به إطلاق النصوص.
تقبل شهادة الذمي في الوصية الثانية: قد عرفت أنه من شرائط قبول الشهادة كون الشاهد مسلما (و) لكن الأصحاب استثنوا من ذلك موردا وقالوا: إنه (تقبل شهادة أهل الذمة في الوصية مع عدم المسلمين).
الظاهر أن قبول شهادة الذمي في الوصية للمسلم وعليه في الجملة مما لا خلاف فيه وقد استفاض نقل الاجماع عليه، ويشهد له مضافا إلى ذلك قوله تعالى: (ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم) (2) ونصوص كثيرة:
لاحظ صحيح أحمد بن عمر: سألته عن قول الله عز وجل: (ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم)؟ قال: " اللذان منكم مسلمان واللذان من غيركم من أهل الكتاب فإن لم يجد من أهل الكتاب فمن المجوس لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: سنوا بهم سنة أهل الكتاب، وذلك إذا مات رجل أرض غربة فلم يجد، مسلمين يشهد هما فرجلان من أهل الكتاب " (3).
وصحيح هشام بن الحكم عن أبي عبد الله - عليه السلام - في قول الله عز وجل: (أو