____________________
وفي آخر: " فليتبوأ مقعده من النار " (1).
وصحيح سليمان بن خالد عن مولانا الصادق - عليه السلام -: " اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي " (2) إلى غير تلكم من النصوص.
وهل يعتبر كونه عالما بالكتابة قراءة وكتبا كما عن الشيخ والحلي، وفي المسالك نسبه الشهيد - ره - إلى الأكثر، أم لا يعتبر ذلك كما عن جماعة، وجهان، من أصالة عدم الاشتراط وعدم اعتباره في النبوة التي هي أكمل المناصب، ومنها يتفرع الأحكام والقضاء، ومن اضطراره إلى معرفة الوقائع والأحكام التي لا يتيسر ضبطها غالبا إلا بها، والأظهر عدم الاعتبار.
الخامس: أن يكون القاضي (طاهر المولد) فلا يكون قضاء ولد الزنا نافذا بلا خلاف ويشهد له مضافا إلى ذلك فحوى ما دل (3) على اعتبار طهارة المولد في إمام الجماعة والشاهد، الذين هما دون هذا المنصب العظيم.
السادس: أن يكون (ضابطا) ذكره جماعة ولا دليل على اعتباره، كما أن جملة من الأمور التي اعتبروها في القاضي، كالحرية، والسمع، والبصر، وما شاكل، لا دليل على اعتبارها، واطلاق الأدلة والأصل يقتضيان عدم الاعتبار.
اعتبار الذكورية في القاضي نعم في المقام شئ يعتبر فيه قطعا ولم يذكره المصنف - ره - وهو الذكورية فلا
وصحيح سليمان بن خالد عن مولانا الصادق - عليه السلام -: " اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي " (2) إلى غير تلكم من النصوص.
وهل يعتبر كونه عالما بالكتابة قراءة وكتبا كما عن الشيخ والحلي، وفي المسالك نسبه الشهيد - ره - إلى الأكثر، أم لا يعتبر ذلك كما عن جماعة، وجهان، من أصالة عدم الاشتراط وعدم اعتباره في النبوة التي هي أكمل المناصب، ومنها يتفرع الأحكام والقضاء، ومن اضطراره إلى معرفة الوقائع والأحكام التي لا يتيسر ضبطها غالبا إلا بها، والأظهر عدم الاعتبار.
الخامس: أن يكون القاضي (طاهر المولد) فلا يكون قضاء ولد الزنا نافذا بلا خلاف ويشهد له مضافا إلى ذلك فحوى ما دل (3) على اعتبار طهارة المولد في إمام الجماعة والشاهد، الذين هما دون هذا المنصب العظيم.
السادس: أن يكون (ضابطا) ذكره جماعة ولا دليل على اعتباره، كما أن جملة من الأمور التي اعتبروها في القاضي، كالحرية، والسمع، والبصر، وما شاكل، لا دليل على اعتبارها، واطلاق الأدلة والأصل يقتضيان عدم الاعتبار.
اعتبار الذكورية في القاضي نعم في المقام شئ يعتبر فيه قطعا ولم يذكره المصنف - ره - وهو الذكورية فلا