____________________
فيها ولها أدلة خاصة.
من شروط الشاهد طهارة المولد (و) السابع: مما يعتبر في الشاهد: (طهارة المولد) أي عدم كونه ولد الزنا، المعلوم كونه كذلك كما هو المشهور بين الأصحاب، وعن السيد والشيخ وابن زهرة الاجماع عليه.
ويشهد به: خبر أبي بصير عن أبي جعفر - عليه السلام -: عن ولد الزنا أتجوز شهادته؟
فقال - عليه السلام -: " لا " فقلت: إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز؟ فقال - عليه السلام -:
" اللهم لا تغفر ذنبه " الحديث (1).
وأورد عليه في المسالك: بأن في طريقه أبان وأبا بصير وهما مشتركان بين الثقة وغيره.
وفيه: أولا: إن الراوي عنهما البزنطي وهو من أصحاب الاجماع. وثانيا: إن الظاهر كون أبان الذي هو في الطريق هو أبان بن عثمان الثقة، لأنه الغالب المنصرف إليه الاطلاق وللتصريح به في الطريق الآخر المنقول عن رجال الكشي، وأبو بصير ثقة على الاطلاق وفاقا لجماعة من المحققين كما حقق في محله.
وصحيح الحلبي عن أبي عبد الله - عليه السلام -: عن شهادة ولد الزنا؟ فقال - عليه السلام -: " لا ولا عبد ".
وأورد عليه في المسالك: بأن دلالته لا تخلو من قصور، وهو كما ترى فإن الظاهر كون السؤال عن قبول شهادته (2).
وخبر محمد بن مسلم الذي عبر عنه المصنف - ره - وولده بالصحيح: قال أبو
من شروط الشاهد طهارة المولد (و) السابع: مما يعتبر في الشاهد: (طهارة المولد) أي عدم كونه ولد الزنا، المعلوم كونه كذلك كما هو المشهور بين الأصحاب، وعن السيد والشيخ وابن زهرة الاجماع عليه.
ويشهد به: خبر أبي بصير عن أبي جعفر - عليه السلام -: عن ولد الزنا أتجوز شهادته؟
فقال - عليه السلام -: " لا " فقلت: إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز؟ فقال - عليه السلام -:
" اللهم لا تغفر ذنبه " الحديث (1).
وأورد عليه في المسالك: بأن في طريقه أبان وأبا بصير وهما مشتركان بين الثقة وغيره.
وفيه: أولا: إن الراوي عنهما البزنطي وهو من أصحاب الاجماع. وثانيا: إن الظاهر كون أبان الذي هو في الطريق هو أبان بن عثمان الثقة، لأنه الغالب المنصرف إليه الاطلاق وللتصريح به في الطريق الآخر المنقول عن رجال الكشي، وأبو بصير ثقة على الاطلاق وفاقا لجماعة من المحققين كما حقق في محله.
وصحيح الحلبي عن أبي عبد الله - عليه السلام -: عن شهادة ولد الزنا؟ فقال - عليه السلام -: " لا ولا عبد ".
وأورد عليه في المسالك: بأن دلالته لا تخلو من قصور، وهو كما ترى فإن الظاهر كون السؤال عن قبول شهادته (2).
وخبر محمد بن مسلم الذي عبر عنه المصنف - ره - وولده بالصحيح: قال أبو