بغير جماع " (1).
وما قاله الصدوق وفي خبر آخر: إن العذرة قد تسقط من غير جماع، قد تذهب بالنكبة والعثرة والسقطة (2).
وأما صحيح ابن سنان عنه - عليه السلام -: " إذا قال الرجل لامرأته لم أجدك عذراء وليست له بينة يجلد الحد ويخلى بينه وبينها " (3)، فمحمول على إرادة التعزير بقرينة ما تقدم، أو على إرادة القذف به ولعله يومئ إليه قوله: " وليست له بينة ".
وخبر جراح المدائني عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " إذا قال الرجل: أنت خبيث أو أنت خنزير فليس فيه حد ولكن فيه موعظة وبعض العقوبة " (4).
وخبر أبي مخلد السراج عنه - عليه السلام -: " قضى أمير المؤمنين - عليه السلام - في رجل دعا آخر ابن المجنون، فقال له الآخر: أنت ابن المجنون، فأمر الأول أن يجلد صاحبه عشرين جلدة، وقال: إعلم أنه مستعقب مثلها فلما جلده أعطى المجلود السوط فجلده عشرين نكالا ينكل بهما " (5).
وخبر أبي حنيفة عنه - عليه السلام - عن رجل قال لآخر: يا فاسق، قال - عليه السلام -:
" لا حد عليه ويعزر " (6).
وخبر أبي مريم عن الإمام الباقر - عليه السلام -: " قضى أمير المؤمنين - عليه السلام - في الهجاء التعزير " (7)، إلى غير ذلك من النصوص.
7 - (وكذا يعزر قاذف الصبي والمجنون والكافر والمملوك والمتظاهر بالزنا) هكذا