____________________
من بيان النبي (صلى الله عليه وآله) لما يترتب على أعمال الحج من الثواب في المحاورة التي دارت على بينه صلى الله عليه وآله وبين الأنصاري حيث رواها الشيخ والصدوق في التهذيب والفقيه على النحو التالي بنفس السند.
وكذلك الوسائل رواها في الباب الثاني من أقسام الحج الحديث 7 ففي التهذيب، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن محمد بن قيس قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول وهو يحدث الناس بمكة فقال:
أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يسأله فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن شئت فسل وإن شئت أخبرتك عما جئت تسألني عنه؟ فقال أخبرني يا رسول الله فقال: جئت تسألني مالك في حجك وعمرتك، فإن لك إذا توجهت إلى سبيل الحج ثم ركبت راحلتك ثم قلت بسم الله والحمد لله ثم مضت راحلتك لم تضع خفا ولم ترفع خفا إلا كتب لك حسنة ومحى عنك سيئة فإذا أحرمت ولبيت كان لك بكل تلبية لبيتها عشر حسنات. إلى أن يقول صلى الله عليه وآله فإذا سعيت بين الصفا والمروة كان لك مثل أجر من حج ماشيا. الخ) ورواه الصدوق في الفقيه نحوه (1).
ومن الواضح أنه صلى الله عليه وآله في مقام بيان الثواب لأعمال الحج ومناسكه، فلا يستفاد من ذلك ترتب الثواب على كل واحد من الأفعال مستقلا ولو لم يكن في ضمن الحج.
واستدل أيضا لاستحباب السعي لنفسه بخبر أبي بصير، قال:
(سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ما من بقعة أحب إلى الله من المسعى لأنه يذل فيه كل جبار) (2).
وفيه: أن يدل على فضيلة للمسعى وأن المكان مكان شريف مبارك
وكذلك الوسائل رواها في الباب الثاني من أقسام الحج الحديث 7 ففي التهذيب، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن محمد بن قيس قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول وهو يحدث الناس بمكة فقال:
أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يسأله فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن شئت فسل وإن شئت أخبرتك عما جئت تسألني عنه؟ فقال أخبرني يا رسول الله فقال: جئت تسألني مالك في حجك وعمرتك، فإن لك إذا توجهت إلى سبيل الحج ثم ركبت راحلتك ثم قلت بسم الله والحمد لله ثم مضت راحلتك لم تضع خفا ولم ترفع خفا إلا كتب لك حسنة ومحى عنك سيئة فإذا أحرمت ولبيت كان لك بكل تلبية لبيتها عشر حسنات. إلى أن يقول صلى الله عليه وآله فإذا سعيت بين الصفا والمروة كان لك مثل أجر من حج ماشيا. الخ) ورواه الصدوق في الفقيه نحوه (1).
ومن الواضح أنه صلى الله عليه وآله في مقام بيان الثواب لأعمال الحج ومناسكه، فلا يستفاد من ذلك ترتب الثواب على كل واحد من الأفعال مستقلا ولو لم يكن في ضمن الحج.
واستدل أيضا لاستحباب السعي لنفسه بخبر أبي بصير، قال:
(سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ما من بقعة أحب إلى الله من المسعى لأنه يذل فيه كل جبار) (2).
وفيه: أن يدل على فضيلة للمسعى وأن المكان مكان شريف مبارك