____________________
يقع وقتئذ ملكا له - أي للجاعل أو الآمر - لا محالة وينتج نتيجة الإجارة، غايته أن الملكية فيها تسببت عن نفس العقد. وهنا عن العمل الخارجي، فإذا كان العمل ملكا له كانت نتيجة العمل وما يترتب عليه أعني نفس المحوز ملكا له أيضا كما في الإجارة.
وعلى الجملة إذا صحت الإجارة على عملية الحيازة بالسيرة العقلائية صحت الجعالة والأمر بمناط واحد، ويكون ما يترتب على هذا العمل ملكا للجاعل أو الآمر كما كان ملكا للمستأجر حسبما تقدم.
(1): يقع الكلام تارة في إجارة المرأة نفسها للارضاع ولا ينبغي الشك في صحتها فإن الارضاع عمل محترم مرغوب فيه عند العقلاء يبذل بإزائه المال فتكفينا العمومات مضافا إلى التصريح في الكتاب العزيز قال سبحانه في المطلقات: (فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن).
وعلى الجملة إذا صحت الإجارة على عملية الحيازة بالسيرة العقلائية صحت الجعالة والأمر بمناط واحد، ويكون ما يترتب على هذا العمل ملكا للجاعل أو الآمر كما كان ملكا للمستأجر حسبما تقدم.
(1): يقع الكلام تارة في إجارة المرأة نفسها للارضاع ولا ينبغي الشك في صحتها فإن الارضاع عمل محترم مرغوب فيه عند العقلاء يبذل بإزائه المال فتكفينا العمومات مضافا إلى التصريح في الكتاب العزيز قال سبحانه في المطلقات: (فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن).