____________________
(1): وأنتجت كما هو الغالب، فهل الحاصل تابع للأرض فهو ملك للمؤجر أو للحب فهو للمستأجر؟
المعروف والمشهور - وهو الصحيح - أنه من فوائد الحب وتوابعه - كما في الدجاج التابع للبيض. فإنه هو الذي كبر ونما، والأرض ظرف ووعاء محض.
وحينئذ فإن لم يكن المستأجر معرضا كما لو كان بانيا على الرجوع وأخذه فنسي فهو له بلا اشكال.
وأما إذا كان معرضا فقد ذكر في المتن أنه إن تملكه صاحب الأرض كان له كما في ساير المباحات الأصلية، وإن سبقه غيره فتملكه ملكه وإن كان آثما في استطراق الأرض إذا لم يكن بإجازة المالك.
أقول: ما ذكره (قده) من زوال الملك بمجرد الاعراض وصيرورته كالمباح بالأصل يجوز لكل أحد تملكه هو المعروف والمشهور بينهم ظاهرا.
وأيده في السرائر وغيره بما ورد في السفينة المغروقة من أن ما أخرج منها بالغوص فهو للمخرج نظرا إلى ابتناء الحكم على أن المالك قد أعرض، ومن ثم كان ملكا للمخرج. قال ابن إدريس: (وليس هذا قياسا لأن مذهبنا ترك القياس، وإنما هذا على جهة المثال).
المعروف والمشهور - وهو الصحيح - أنه من فوائد الحب وتوابعه - كما في الدجاج التابع للبيض. فإنه هو الذي كبر ونما، والأرض ظرف ووعاء محض.
وحينئذ فإن لم يكن المستأجر معرضا كما لو كان بانيا على الرجوع وأخذه فنسي فهو له بلا اشكال.
وأما إذا كان معرضا فقد ذكر في المتن أنه إن تملكه صاحب الأرض كان له كما في ساير المباحات الأصلية، وإن سبقه غيره فتملكه ملكه وإن كان آثما في استطراق الأرض إذا لم يكن بإجازة المالك.
أقول: ما ذكره (قده) من زوال الملك بمجرد الاعراض وصيرورته كالمباح بالأصل يجوز لكل أحد تملكه هو المعروف والمشهور بينهم ظاهرا.
وأيده في السرائر وغيره بما ورد في السفينة المغروقة من أن ما أخرج منها بالغوص فهو للمخرج نظرا إلى ابتناء الحكم على أن المالك قد أعرض، ومن ثم كان ملكا للمخرج. قال ابن إدريس: (وليس هذا قياسا لأن مذهبنا ترك القياس، وإنما هذا على جهة المثال).