الأمر المفروغ عنه في كلماتهم.
ولكن للاشكال مجالا واسعا، وذلك لأن تلك المآثير والأخبار مخدوشة سندا، أو سندا ودلالة، أو دلالة فقط:
أما رواية ابن بكير (1) وصفوان بن يحيى، فهي مروية عن الحسين بن زرارة (2)، وقد مر أنه لم يوثق (3)، وهي ثلاث روايات في الباب التاسع من النجاسات.
وأما رواية زرارة المروية في الباب المزبور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الإنفحة تخرج من الجدي الميت.
قال: " لا بأس به ".
قلت: اللبن يكون في ضرع الشاة وقد ماتت.
قال: " لا بأس به ".
قلت: والصوف والشعر والعظام وعظام الفيل والجلد والبيض يخرج من الدجاجة.
فقال: " كل هذا ذكي لا بأس به " (4).