الكمال: 24 / 542، والنهاية: 7 / 348، و: 8 / 109، والغدير: 11 / 66:، والأوائل / 165، والنجوم الزاهرة: 1 / 110، وتاريخ اليعقوبي: 2 / 194، وفيه: أن جيش معاوية كان ثلاث فرق من الشام وفلسطين والأردن. وأنه حرقه بالنار في زقاق يعرف بزقاق الحوف).
وفي تاريخ دمشق: 49 / 427: (وقدم عمرو بن العاص على معاوية بعد فتحه مصر فعمل معاوية طعاما فبدأ بعمرو وأهل مصر فغداهم، ثم خرج أهل مصر واحتبس عمروا عنده، ثم أدخل أهل الشام فتغدوا، فلما فرغوا من الغداء قالوا: يا أبا عبد الله بايع! قال: نعم، على أن لي عشرا يعني مصر! فبايعه على أن له ولاية مصر ما كان حيا. فبلغ ذلك عليا فقال ما قال). انتهى.
ويقصد بذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام: (كر على العاصي بن العاصي فاستماله فمال إليه، ثم أقبل به بعد أن أطعمه مصر! وحرام عليه أن يأخذ من الفئ دون قسمه درهما). (الخصال: 378) أو قوله: (إنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة)! (نهج البلاغة: 1 / 148).
وفي تاريخ اليعقوبي: 2 / 221: (وكانت مصر والمغرب لعمرو بن العاص طعمة شرطها له يوم بايع! ونسخة الشرط: هذا ما أعطى معاوية بن أبي سفيان عمرو بن العاص مصر أعطاه أهلها فهم له حياته ولا تنقص طاعته شرطا. فقال له وردان مولاه: فيه الشعر من بدنك، فجعل عمرو يقرأ الشرط ولا يقف على ما وقف عليه وردان! فلما ختم الكتاب وشهد الشهود قال له وردان: وما عمرك أيها الشيخ إلا كظمئ حمار (مثل لقصر المدة)! هلا شرطت لعقبك من بعدك؟ فاستقال معاوية فلم يقله، فكان عمرو لا يحمل إليه من مالها شيئا، يفرق الأعطية في الناس، فما فضل من شئ أخذه لنفسه)! وفي تاريخ الطبري: 4 / 74: (بايعه على قتال علي بن أبي طالب على أن له مصر طعمة ما بقي). انتهى.
أقول: ولم يتمتع ابن العاص بحكم مصر ووارداتها إلا سنتين وكسرا!
* *