حافظ أبرو من الشافعية، في تاريخه المشهور). انتهى.
أقول: إن عدم وجود دليل صحيح لا عندنا ولا عندهم على كتابة معاوية للوحي، وكثرة المكذوبات في ذلك تجعلنا نشك في أنه كتب أي شئ للنبي صلى الله عليه وآله! ونشك فيما جعلوه مناسبة للحديث النبوي الثابت (لا أشبع الله بطنه) فقالوا إن النبي صلى الله عليه وآله أرسل الصبي ابن عباس في إحضاره مرات، وهو يقول إنه يأكل، فدعا النبي صلى الله عليه وآله عليه، فالذي أظنه أن مناسبة الحديث كانت شيئا آخر فحرفوها ليجعلوها مناسبة استكتاب النبي صلى الله عليه وآله له!
* *