والاحتجاج: 1 / 265، عن أبي عبيدة، ومناقب آل أبي طالب: 2 / 19، عن المدائني، وبحار الأنوار: 33 / 132، عن الإحتجاج، وأورد لها الأميني في الغدير: 2 / 26، أحد عشر مصدرا من أصحابنا، وستا وعشرين مصدرا من السنيين، منهم البيهقي رواها برمتها كما نقل عنه ابن حجر في الصواعق المحرقة وابن الشيخ في ألف باء: 1 / 439، والكندي في المجتنى / 39، عن ابن دريد، والحموي في معجم الأدباء: 5 / 266، وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول / 11، وابن الجوزي في تذكرة الخواص / 62، والشنقيطي في كفاية الطالب / 36، وقد رواها برمتها.. الخ.).
ولم يكتف جماعة معاوية بإخفائه رسالة علي وفضائله عليه السلام، بل أصروا على التمسك بأنه خال المؤمنين، وعمل أئمتهم لحقن ذلك في أذهان المسلمين!
قال ابن راهويه في مسنده: 4 / 29، وهو من كبار أئمتهم: (وقد كان لأم حبيبة حرمة وجلالة، ولا سيما في دولة أخيها، ولمكانته منها قيل له: خال المؤمنين). ( ومثله الذهبي في سيره: 2 / 222)!!
وقال ابن عربي في الفتوحات المكية: 1 / 518: (وكذلك ما أحدثه معاوية كاتب رسول الله (ص) وصهره، خال المؤمنين، فالظن بهم جميل رضي الله عن جميعهم ولا سبيل إلى تجريحهم، وإن تكلم بعضهم في بعض، فلهم ذلك وليس لنا الخوض فيما شجر بينهم، فإنهم أهل علم واجتهاد وحديث وعهد بنبوة، وهم مأجورون في كل ما صدر منهم عن اجتهاد، سواء أخطؤوا أم أصابوا).
وفال ابن عساكر في تاريخ دمشق: 59 / 55: (معاوية بن صخر أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الرحمن الأموي، خال المؤمنين، وكاتب وحي رب العالمين). (ومثله ابن كثير في النهاية: 8 / 23، تحت عنوان: فضل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه).
وقال ابن تيمية في منهاجه: 4 / 366: (قال الرافضي (العلامة الحلي رحمه الله في منهاج الكرامة / 77): (وسموها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك! ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة، فلم يسموه خال المؤمنين