الا إن خير عباد الله عند الله أتقاهم، ان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق، فمن قصر به عمله لم يبلغه حسبه، ألا إن كل دم في الجاهلية أو إحنة (1) فهو تحت قدمي إلى يوم القيامة ".
(16455) 2 وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: " زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) المقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، ثم قال (صلى الله عليه وآله) إنما زوجتها المقداد ليتواضع في (1) النكاح، ولتتأسوا (2) برسول (الله صلى الله عليه وآله) ولتعلموا (3) أن أكرمكم عند الله أتقاكم " وكان الزبير أخا عبد الله أبي النبي (صلى الله عليه وآله) لأبيه وأمه.
(16456) 3 وعنه (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، زوج الموالي القرشيات، ليتضع المناكح وليتأسوا فيها جميعا (1) برسول الله (صلى الله عليه وآله)، زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ضباعة بنت الزبير عبد المطلب المقداد، وزوج تميم الداري امرأة من بني هاشم بن عبد مناف.
(16457) 4 ابن شهرآشوب في المناقب: قال بعض الخوارج لهشام بن الحكم: العجم تتزوج في العرب، قال: نعم، قال: فالعرب تتزوج في قريش، قال: نعم، قال: فقريش تتزوج في بني هاشم، قال: نعم، فجاء الخارجي إلى الصادق (عليه السلام) فقص عليه، ثم قال: أسمعه