35 - وفي كتاب (التوحيد) عن جعفر بن علي القمي الفقيه، عن عبدان بن الفضل، عن محمد بن يعقوب بن محمد الجعفري، عن محمد بن أحمد بن شجاع الفراعاني، عن الحسن بن حماد العنبري، عن إسماعيل بن عبد الخليل البرقي، عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام إن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي عليهما السلام يسألونه عن الصمد فكتب إليهم: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم، فاني سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من النار الحديث.
36 - وفي (عيون الأخبار) باسناده الآتي عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام: في كتابه إلى المأمون قال: محض الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله إلى أن قال: والتصديق بكتابه الصادق - إلى أن قال: وإنه حق كله من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه، ومتشابهه، وخاصه، وعامه، ووعده، ووعيده وناسخه، ومنسوخه، وقصصه، وأخباره، وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه ووليه علي بن أبي طالب وذكر الأئمة عليهم السلام - ثم قال: وإن من خالفهم ضال مضل، تارك للحق والهدى وانهم المعبرون عن القرآن، والناطقون عن الرسول صلى الله عليه وآله بالبيان.
(33545) 37 - وفي (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي ومحمد بن سنان، عن مفضل، عن جابر بن يزيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيا، ومن جادل في آيات الله كفر قال الله:
(وما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا) ومن فسر القرآن برأيه فقد افترى على