عن النضر بن شعيب، عن خالد بن ماد القلانسي، عن أبي داود، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت تعلم الناس تأويل القرآن بما لا يعلمون فقال: على ما أبلغ رسالتك من بعدك يا رسول الله، قال: تخبر الناس بما يشكل عليهم من تأويل القرآن.
(33555) 47 - وعن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن المرزبان بن عمران، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقرآن تأويلا، فمنه ما قد جاء، ومنه ما لم يجئ، فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمة عرفه إمام ذلك الزمان.
48 - وعنه عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر، عنه عليه السلام قال: إن في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن، وكانت فيه أسماء الرجال فألقيت، وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى، يعرف ذلك الوصاة.
49 - وعن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس عن ابن أذينة، عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الرواية: ما من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن، قال: ظهره وبطنه تأويله، ومنه ما قد مضى ومنه ما لم يكن، يجري كما تجري الشمس والقمر كلما جاء تأويل شئ يكون على الأموات كما يكون على الأحياء، قال الله: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) نحن نعلمه. وعن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل مثله.
. 5 - وعن الفضل، عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير أو غيره، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: تفسير القرآن على سبعة أوجه، منه ما كان، ومنه ما لم يكن بعد، تعرفه الأئمة عليهم السلام.
51 - وعن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن عبد الله