أنفسكم فتقتلوا، وإن تعاملتم بأحكامنا كان خيرا لكم. ورواه الصدوق باسناده عن عطاء بن السائب مثله. ورواه في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن علي بن الحسين، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله إلا أنه قال: وإن تعاملتم بأحكامهم وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع نحوه.
3 - وعنه، عن علي بن السندي، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل يأتيه من يسأله عن المسألة فيتخوف إن هو أفتى فيها أن يشنع عليه، فيسكت عنه؟ أو يفتيه بالحق؟ أو يفتيه بما لا يتخوف على نفسه؟ قال: السكوت عنه أعظم أجرا وأفضل. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك عموما وخصوصا.
12 باب تحريم الحكم بالجور 1 - محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن النوفلي عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام أنه اشتكى عينه فعاده رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا علي عليه السلام يصيح، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أجزعا؟ أم وجعا يا علي؟ قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما وجعت وجعا قط أشد علي منه، قال: يا علي إن ملك الموت إذا نزل ليقبض روح الفاجر انزل معه سفودا من نار فينزع به روحه فيصيح جهنم، فاستوى علي عليه السلام جالسا، فقال: يا رسول الله أعد على حديثك فقد أنساني وجعي ما قلت، فهل يصيب ذلك أحدا من أمتك؟ قال: نعم حاكم جائر، وآكل مال اليتيم، وشاهد الزور.
2 وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن