عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما علينا أن نلقى إليكم الأصول وعليكم أن تفرعوا.
52 - ونقل من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا عليه السلام قال: علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع. أقول: هذان الخبران تضمنا جواز التفريع على الأصول المسموعة منهم والقواعد الكلية الماء خوذة عنهم عليهم السلام لا على غيرها، وهذا موافق لما ذكرنا، مع أنه يحتمل الحمل على التقية وغير ذلك، وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
7 - باب وجوب الرجوع في جميع الأحكام إلى المعصومين عليهم السلام 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين ابن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير يعني المرادي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) فرسول الله صلى الله عليه وآله الذكر، وأهل بيته المسؤولون. وهم أهل الذكر.
2 - وبالاسناد عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن ربعي. عن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) قال:
الذكر القرآن، ونحن قومه، ونحن المسؤولون، ورواه الصفار في (بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد مثله.
3 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن من عندنا يزعمون